{كَلَّا إِنَّ كِتَابَ الْفُجَّارِ لَفِي سِجِّينٍ (7)}{كَلاَّ} ردع عما كانوا عليه من التطفيف والغفلة عن البعث والحساب {إِنَّ كتاب الفجار لَفِى سِجّينٍ} إلخ تعليل للردع أو وجوب الارتداع بطريق التحقيق وكتاب قيل عنى مكتوب أي ما يكتب من أعمال الفجار لفي إلخ وقلي مصدر عنى الكتابة وفي الكلام مضاف مقدر أي كتابة عمل الفجار {لَفِى} إلخ والمراد بافلجار هنا على ما قال أبو حيان الكفار وعلى ما قال غير واحد ما يعمهم والفسقة فيدخل فيهم المطففون وسجين قيل صفة كسكير واختار غير واحد أنه علم لكتاب جامع وهو ديوان الشر دون فيه أعمال الفجرة من الثقلين كما قال تعالى: